السؤال :
هل يوجد هناك دعاء خاص في ليلة النصف من شعبان؟.
الجواب :
الحمدلله.
لم يثبت دعاء مخصوص في ليلة النصف من شعبان ، وكل ما ورد في ذلك لا يصح ، وهو من البدع الواجب تركها ، والحذر منها.
وليلة النصف من شعبان هي ليلة عظيمة ، وشريفة القدر على الصحيح إن شاء الله تعالى من كلام أهل العلم رحمهم الله تعالى ، ينزل فيها الرب تبارك وتعالى نزولا يليق بجلاله لا يشبه فيه مخلوقا من مخلوقاته ، فيغفر لعباده ، ويرحمهم تفضلا ، وكرما منه جل وعلا ، هكذا جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو حديث حسن بمجموع شواهده وطرقه إن شاء الله ، وقد صححه ، أو حسنه جمع كثير من أهل العلم رحمهم الله ، وممن صححه شيخنا العلامة الألباني رحمه الله.
ولكن ينبغي التنبه بأن ذلك لا يعني أننا نبتدع في ليلة النصف من شعبان بدعا ، وعبادات لم تثبت ، وما انزل الله بها من سلطان ، وإنما يقوم المسلم فيها ليلتها كعادته من قيام الليل إن كانت له عادة ، ويقرأ فيها ورده من القرآن الحكيم ، ويكثر فيها من الدعاء بما شاء ، ومن الاستغفار ، ومن طلب خير الدنيا ، والآخرة.
وعليه أن يصفي قلبه ، وعقيدته من كل ما يشوبها ، وأن يصفي قلبه من الغل ، والحسد ، والضغينة ، والشحناء تجاه إخوانه المسلمين.
والله أعلم.
كتبه :
عبدالله بن عبدالرحمن السليماني.
في ١٤٣٩/٨/١٤ من الهجرة ، والموافق ٢٠١٨/٤/٣٠ غربيا.
الخبر.
هل يوجد هناك دعاء خاص في ليلة النصف من شعبان؟.
الجواب :
الحمدلله.
لم يثبت دعاء مخصوص في ليلة النصف من شعبان ، وكل ما ورد في ذلك لا يصح ، وهو من البدع الواجب تركها ، والحذر منها.
وليلة النصف من شعبان هي ليلة عظيمة ، وشريفة القدر على الصحيح إن شاء الله تعالى من كلام أهل العلم رحمهم الله تعالى ، ينزل فيها الرب تبارك وتعالى نزولا يليق بجلاله لا يشبه فيه مخلوقا من مخلوقاته ، فيغفر لعباده ، ويرحمهم تفضلا ، وكرما منه جل وعلا ، هكذا جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو حديث حسن بمجموع شواهده وطرقه إن شاء الله ، وقد صححه ، أو حسنه جمع كثير من أهل العلم رحمهم الله ، وممن صححه شيخنا العلامة الألباني رحمه الله.
ولكن ينبغي التنبه بأن ذلك لا يعني أننا نبتدع في ليلة النصف من شعبان بدعا ، وعبادات لم تثبت ، وما انزل الله بها من سلطان ، وإنما يقوم المسلم فيها ليلتها كعادته من قيام الليل إن كانت له عادة ، ويقرأ فيها ورده من القرآن الحكيم ، ويكثر فيها من الدعاء بما شاء ، ومن الاستغفار ، ومن طلب خير الدنيا ، والآخرة.
وعليه أن يصفي قلبه ، وعقيدته من كل ما يشوبها ، وأن يصفي قلبه من الغل ، والحسد ، والضغينة ، والشحناء تجاه إخوانه المسلمين.
والله أعلم.
كتبه :
عبدالله بن عبدالرحمن السليماني.
في ١٤٣٩/٨/١٤ من الهجرة ، والموافق ٢٠١٨/٤/٣٠ غربيا.
الخبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق