بسم الله الرحمان الرحيم
جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري صحابي رضي الله عنه ، من المكثرين من رواية الحديث النبوي الشريف.
كان جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام رضي الله عنه صحابيًا أنصاريًا من بني غنم بن كعب بن سلمة أحد بطون قبيلة الخزرج ، ولأبيه عبد الله بن عمرو بن حرام رضي الله عنه الذي قُتل في غزوة أحد أيضًا صُحبة ، وأمه نسيبة و قيل أنيسة بنت عقبة بن عدي الأنصارية.
اختُلف في كنيته فقيل أبو عبد الله ، وقيل أبو عبد الرحمن ، وقيل أبو محمد . أسلم جابر صغيرًا حين شهد بيعة العقبة الثانية مع أبيه .
ولما هاجر النبي محمد ﷺ إلى يثرب، كان جابر رضي الله عنه من أنصار النبي محمد ﷺ الذين التفّوا حوله ، إلا أنه لم يشهد غزوة بدر ولا غزوة أحد، حيث منعه أبوه من المشاركة فيهما لأجل أن يرعى أخواته التسع، ولكن بعدما قُتل أبوه في أُحد ، لم يتخلّف جابر عن غزوة من غزوات النبي محمد ﷺ ، كما شهد بيعة الرضوان.
وقد مرض جابر رضي الله عنه ذات مرة في زمن النبي محمد ﷺ ، فعاده النبي ﷺ ، واشتكى له أنه إن مات فسيورث كلالة ، فنزلت آية الكلالة: يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَآ إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ، لتوضح للمسلمين كيفية التوريث في تلك الحالة .
و الله أعلم
مقتبس من ويكيبيديا بتصرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق